الجمعة، 12 مارس 2010

بطتنا الذكية
كان يا ماكان في قديم الزمان .....
بطة صغيرة لم تبلغ من العمر ما يكفي لكي تطير ، ترافق أمها أينما تذهب ، مطيعة لوالدتها ، وتعلمت منها الكثير وأكثر ما تعلمته هوا أن تحترم الغير وتساعد المحتاج ....
لم يكن منزل البطة بعيدا عن البحيرة ، في الحقيقة كان بجوار البحيرة ، وبطتنا هذه كانت تذهب كل يوم برفقة أمها لتعلمها السباحة ، وكل ذلك بعد الإفطار ، فكانت الأم تغادر البيت كل صباح لإحضاره، وتطلب من ابنتها ان لا تغادر البيت لا تفتح لأي طارق ، وبطتنا مطيعة لم تكن لتغادر البيت ولا أن تفتح بابه لأحد في غياب والدتها .
و كان لبطتنا اصدقاء تعرفت عليهم أثناء تعلمها للسباحة في البحيرة ، والكل يحبها للطفها وأدبها ، وكانت تلتقي بصديقتها فرخة البجع كل يوم بعد درس السباحة للعب والمرح .
ولم تكن بطتنا ولا أمها لتعلم بأن هناك ثعلب مختبيء وراء عيدان القصب يراقب متربصا احوال البط والطيور ويفكر كيف له أن يصل لصغار البط والبجع ولكن بدون أن تحس الأمهات بذلك ، وعلم الثعلب أن بطتنا لا تغادر البيت بدون رفقة والدتها وعند غيابها لا تفتح باب البيت لأحد مهما كان ، ففكر بطريقة ليجعها تخرج من البيت بعد أن تغادر أمها .
وفي صباح أحد الأيام وكالعادة غادرة الأم لإحضار الإفطار وطلبت من ابنتها كما كل يوم أن لا تغادر ولا تفتح الباب لأحد ، وظلت تنتظر بطتنا عودة أمها بصبر، وبعد برهة من الزمن سمعت البطة صوتا ينادي ، لم تكن تسمع جيدا فاقتربت من النافذة وبدأت تسمع ، الصوت أصبح واضحا أكثر ، هناك شخص ما يصرخ وينادي : انقذوني إني أغرق ........ أنقذوني إني أغرق ...... ساعدوني ..... النجدة لا أعرف السباحة ......
قالت بطتنا انه صوت صدقتي فرخة البجع ، يإلهي انها صديقتي ماذا سأفعل الآن لابد لي من مساعدتها ، همت للخروج من البيت وأمام الباب توقفت للحظة تذكرت قول والدتها لها : يا ابنتي انك لازلت صغيرة ولا تستطيعين الطيران فلا تغادري البيت بدون رفقتي . فتحت بطتنا الباب وقالت أنا بإمكاني السباحة ومساعدة صديقتي ، لن أتأخر سأخرج اساعدها ثم أعود ، أنا لن أخرج لكي ألعب وأمي ستتفهم .....
غادرت بطتنا البيت مسرعة ووقفت تبحث عن مصدر الصوت وصلت أمام شاطيء البحيرة ..... لم تجد أحدا في البحيرة والصوت قد توقف ، بدأ الخوف يدب فيها ، سمعت صوت مشي أقدام ، شيء ما قادم من خلفها ، ورأت ظلا بدأ يكبر ثم يكبر ..... علمت من شكله أنه ظل الثعلب لم تكن قد رأته من قبل ، وكانت أمها دائما تحكي لها عنه وعن شكله وتحذرها منه .... التفتت له وهيا خائفة ، حدثها الثعلب وهو يضحك واخيرا جعلتك تخرجين من البيت ، وأخذ يردد يالذكائي .. يالذكائي ...... ولكنه بينه وبين نفسه كان خائفا من ان تهرب البطة للبحيرة ، فهو لا يعرف السباحة عليه أن يوقفها قبل ان تسرع ..... وهذا ما كانت تفكر فيه بطتنا ان تسرع للبحيرة ولكنها كانت قريبة جدا منه وعلمت انه سيمسكها قبل أن تصل للبحيرة ... ففكرت ثم اخذت تسرع في الخطى فإذا بصخرة صغيرة اعاقت طريقها ووقعت حتى انها اصابت قدمها وبدأت تبكي ولم تستطع أن تقف على قدميها ...... بدأ الثعلب بالضحك وأخذ يدور على نفسه ويدور وهو فرحان وعاد يكرر الكلمة يالذكاااائي .... وبينما هو يدور على نفسه بدأت البطة تسرع الخطى ووصلت للبحيرة وابتعدت عن الشاطيء قدر استطاعتها ..... التفت الثعلب مستغربا مالذي حدث ؟ وكيف حدث ذلك ؟ نادته بطتنا وهي بالبحيرة لم تكن قدمي تؤلمني ولكني تظاهرت بذلك لأني أعلم أنك مغرور وستفرح إذا ماعلمت بأنني لن استطع تحريكها ... تظاهرة بذلك وها أنا أغلبك ...... سكت الثعلب للحظة ثم قال لها : أنت الآن في وسط البحيرة ولا استطيع الوصول إليك ولكني سأبقى انتظر إلى أن تخرجي منها وعندها لن ينقذك احد مني .....ااااااااخ أي .... اااااااااااخ أي .... كانت تلك الصرخات التي أطلقها الثعلب بعد أن اصابته أم بطتنا على رأسه بمنقارها ... وأخبرته أنا من سينقذ ابنتي ويخرجها من البحيرة ..... طارت إلى وسط البحيرة وأخذت ابنتها وعادت بها إلى البيت ..... غادر الثعلب ورأسه يؤلمه ولكنه ظل يردد سأفكر في خطة أخرى لأجعلها تخرج من اليبت مرة اخرى وعندها لن تنقذها أمها مني .......
كتبتها بتو مع بعض المساعدة من احبابها

السبت، 6 فبراير 2010

الجوهرة الغالية


كانت هناك فتة جميلة و حسنت الاخلاق اسمها نهال ،قالت إحدى الايام في نفسها: لقد اقترب

عيد ميلاد امي ،ماذا ساشتري لها يا ترى؟

- يمكنن ان اشتري لها فستان اوحقيبة.

- أم لعلي اشتري لها جوهرة،و في اليوم التالي قالت لأبيها : ايمكنك ان تأخني إلى

متجر المجوهرات ، قال الاب : حسنا ، لكن عليا أن انهي عملي أولا ثم نذهب.

قالت نهال:حسنا ، شكرا يا ابي.

بعد فترة من الزمن دعى الاب نهال ليذهبا للمتجر.

رأت نهال أشياء جميلة ، فختارت جوهرة جميلة ، وقالت لأبيها:أريد أن أشتري تلك الجوهرة يا أبي .

فقال الاب:لا يا نهال.

وردت قائلة : لما لا يا أبي ؟

قال الأب: نحن هنا لكي نتفرج ،لم تخبريني اننا سنشتري شيئا.

قالت نهال : لكن أريد أن أشتري.

قال الاب:أنا لم أحضرالمال الكافي .

قالت نهال:حسنا ، لقد كنت أريد أن أهدي لأمي جوهرة.

فكر الأب ثم قال : يمكنك أن تصنعي لها بطاقة ،فأنتي تجيدين الرسم .

ٌٌقالت نهال: فكرة جميلة ، شكرا لك يا أبي.

وفي عيد ميلاد أمها ذهبت نهال لتهنتئها ،فأخذت معها البطاقة واعطتها لها.

قالت الأم : اشكرك على هذه الهدية يا نهال.

قالت نهال: أمي كنت أريد أن أهدي لك جوهرة جميلة ،لأجمل أم في العالم.

فقالت الام:الجوهرة لا تهم المهم أنك بخير،فأنتي أعز و أغلى جوهرة لدي .

قالت نهال:شكرا يا أمي على هذا الكلام.

كتبتها ميسون فارس

السبت، 23 يناير 2010

treasure Hunters

Captain : Slag Francis , he is robot pirate with his army try to take the whole universe he needed a weapon to do this ,he is so evil until now he had controlled planet called Ardolis and another place called Metopire and he controlled a kreld comet which has Aser the super computer.

Emperor Ackon a very dangerous creature which only once he wanted to free his kind of creatures and control the universe with the weapon which called gadgetron which is needed to finish his mission.

Tanhet he is a loba and vaner is a robot try to save the universe buy not making any of his in enemies take the weapon

those were the main characters for the story and we are still waiting for Abdo to finish his story

الأحد، 17 يناير 2010

من كل لون قصة
المعدون : عبدو، ميسون، فاطمة ، عمر، بتول و ميرا ............. من كل لون قصة ......... سنكتب ققص من وحي خيالنا ومن كل الألوان وما ألواننا إلا المغامرات ، الأكشن ، قصص الأميرات ، ومن كل الشخصيات الخيالية والحقيقية وستكتب باللغة العربية والانجليزية وسنحاول أن تكون القصص مرفقة برسوماتنا .

عبد الرحمن المنصوري ........................................11 عاما
ميسون فارس .............................................. 10 أعوام
فاطمة المنصوري ...............................................9 أعوام
عمر المنصوري ...............................................8 أعوام
مريم البتول المنصوري......................................... 7 أعوام
ميرا فارس.................................................... 6 أعوام

الإشراف : ستكون خالتي هيفاء المشرفة علينا ولقد اشتركنا في المدونة بالبريد الإلكتروني الخاص بجدتي ............. نعم سأكون المشرفة على المدونة وسأكون أنا من ينشر القصص بعد تصحيح الأخطاء الإملائية والصيغة اللغوية........
والهدف عندي إنماء قدرات الأطفال على الكتابة وتسخير خيالهم فيما يفيدهم....

......نتمنى أن تستمتعوا بها ......

قصصنا